قرر المجلس العسكري الحاكم في غينيا كوناكري تعليق نشاط حزب "تجمع الشعب الغيني"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفا كوندي، وحزب "اتحاد القوى الجمهورية" بقيادة الوزير الأسبق سيديا توري، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
وأرجعت السلطات هذا القرار إلى عدم امتثال الحزبين للقوانين التنظيمية، بعدم تقديمهما رقمي حسابين مصرفيين، إضافة إلى عدم عقدهما مؤتمرًا خلال الفترة الأخيرة.
وفي المقابل، سمح المجلس العسكري لحزب المعارضة الرئيسي، بقيادة الوزير الأول الأسبق والمرشح الرئاسي السابق سيلو دالين ديالو، بمواصلة نشاطه، لكن شريطة أن يعقد مؤتمرًا في غضون الشهرين المقبلين.
يُذكر أن العقيد مامادي دومبويا، الذي نفذ انقلابًا عسكريًا في 5 سبتمبر 2021 ضد الرئيس السابق ألفا كوندي، يتولى حاليًا رئاسة البلاد، وقد رُقّي لاحقًا إلى رتبة جنرال، فيما لم يحدد بعد موعدًا للانتخابات الرئاسية المرتقبة.