في تطور دبلوماسي لافت، أعلنت حكومة رواندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا، وأمرت جميع الدبلوماسيين البلجيكيين بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة. وردًا على هذه الخطوة، أكدت بلجيكا أن الدبلوماسيين الروانديين لم يعودوا موضع ترحيب على أراضيها عقب قرار كيغالي بإنهاء العلاقات مع بروكسل.
ويأتي هذا التصعيد على خلفية النزاع المستعر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتهم بلجيكا، إلى جانب أطراف أوروبية وغربية أخرى والأمم المتحدة، رواندا بنشر آلاف الجنود لدعم متمردي حركة "أم23". وتنفي كيغالي هذه الاتهامات، معتبرة أنها جزء من حملة تضليل تستهدفها، في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات دبلوماسية وأمنية أوسع.