في إطار متابعة تنفيذ البرامج الاجتماعية للدولة، أدت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الاثنين، زيارة تفقدية لعدد من مراكز عملية رمضان، التي تشمل مراكز بيع المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة، ومراكز التوزيعات المجانية، في مقاطعات الميناء، الرياض، وتوجنين بالعاصمة نواكشوط.
خلال الزيارة، اطلعت معالي المفوضة على المخزون الغذائي في المراكز، متأكدة من جودته وتوفره، كما استمعت إلى ملاحظات المواطنين واحتياجاتهم، ووجهت العاملين بضرورة الصرامة في تسيير المخزون، لضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة، وفق الأهداف الاجتماعية للدولة.
أكثر من 60 ألف أسرة مستفيدة حتى الآن
تنفَّذ عملية رمضان هذا العام عبر مكونتين رئيسيتين:
1. التوزيعات الغذائية المجانية
2. مراكز البيع بأسعار مدعومة
وحتى الآن، استفادت من العملية أكثر من 60 ألف أسرة، من خلال توزيع أكثر من 5700 طن من المواد الغذائية الأساسية.
وفي ختام جولتها، أكدت معالي المفوضة أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع الميداني على سير العملية بعد انتصاف الشهر الكريم، موضحة أن البرنامج يسير بانسيابية دون عراقيل أو ملاحظات تؤثر على التنفيذ.
وأوضحت أن مراكز التوزيع المجاني، سواء في نواكشوط أو في بعض الولايات الداخلية، وصلت نسبة تنفيذها إلى 80%، فيما تعمل مراكز البيع المدعوم بسلاسة، مما يعكس نجاح العملية في تحقيق أهدافها.
وأضافت أن هذه التدخلات الاجتماعية تأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي شدد على ضرورة القرب من المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، وتقديم العون لهم، وهو ما تجسد في سلسلة من التدخلات شملت التوزيعات الغذائية المجانية، ومراكز البيع المدعوم، ومعارض رمضان التي ساهمت في توفير المواد الغذائية بأسعار مناسبة.
من جانبه، عبّر عمدة الرياض، السيد عبد الله ولد إدريس، وعمدة توجنين، السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، في تصريحين منفصلين، عن تثمينهما لجهود مفوضية الأمن الغذائي، مشيدين بأثر هذه التدخلات على تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة، ومؤكدين شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية، والحكومة، والمفوضية على هذا الجهد الهام خلال الشهر الكريم.
كما أعرب المواطنون المستفيدون عن امتنانهم لهذه التدخلات، التي خففت من الأعباء المعيشية خلال رمضان، معبرين عن تقديرهم للجهود المبذولة في هذا الإطار.