تصاعدت التوترات في جنوب السودان عقب توقيف النائب الأول للرئيس، رياك مشار، من قبل قوات موالية للرئيس سلفا كير، في خطوة أثارت ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الكيني، وليام روتو، عن إرسال وسيط خاص إلى جوبا بهدف تهدئة الأوضاع والسعي إلى إيجاد حل للأزمة عبر الحوار. كما أجرى روتو اتصالات مكثفة مع الرئيسين سلفا كير ويويري موسيفيني، إلى جانب رئيس الوزراء الإثيوبي، لبحث تداعيات الموقف.
من جانبه، أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه العميق إزاء هذا التصعيد، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر.
وفي الداخل، اعتبرت قوى المعارضة أن اعتقال مشار يمثل عمليًا تقويضًا لاتفاق السلام الموقع عام 2018، محذرة من تداعيات ذلك على استقرار البلاد.
أما على المستوى الدولي، فقد أبدت لجنة أممية مخاوفها من أن انهيار اتفاقات السلام قد يعيد البلاد إلى دوامة العنف، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الملايين من المدنيين.
