دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، اليوم، كلاً من مالي والجزائر إلى انتهاج مسار الحوار والتفاهم، والعمل على احتواء الأزمة المتصاعدة بين البلدين، وذلك بعد تبادل استدعاء السفراء بين العاصمتين للتشاور، وإعلان كل طرف إغلاق مجاله الجوي أمام طائرات الطرف الآخر.
وحثت "سيدياو" في بيان صادر عنها قيادتي البلدين الجارين على تغليب الحكمة، واعتماد قنوات التواصل المباشر، سعياً إلى تجاوز الخلافات المستجدة، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي في ظرف حساس تمر به المنطقة.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوتر بين باماكو والجزائر، على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة نسبت للجزائر، وما تبعها من إجراءات متبادلة ساهمت في تعميق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.