استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد سيدي يحيى ولد شيخنا لمرابط، صباح اليوم بمكتبه في نواكشوط، وفدًا رفيعًا من الطريقة المريدية، وذلك بحضور الأمين العام للوزارة، في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الواحدة والعشرين لانطلاقة موسم الصرصاره السنوي.
وخلال اللقاء، نقل الوفد تحيات ودعوات الخليفة العام للطريقة المريدية، الشيخ محمد المنتقى امباكي، إلى الحكومة الموريتانية، مرفوقة بتشكراته الخالصة على ما تقدمه من دعم وتسهيلات للأنشطة الدينية التي تنظمها الطريقة المريدية، وفي طليعتها موسم الصرصاره الذي بات يحظى بمكانة روحية وثقافية متقدمة لدى المريدية وأتباعها.
معالي الوزير رحّب بالوفد وأعرب عن سروره البالغ بهذا اللقاء الذي يعكس متانة الروابط الروحية بين الشعبين الموريتاني والسنغالي، مؤكداً أن الوزارة تعمل وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تولي الزوايا والهيئات الصوفية أهمية خاصة، إدراكاً لدورها الريادي في ترسيخ القيم الدينية وتعزيز السلم الاجتماعي.
وقد ضم الوفد الموريدي المشارك في اللقاء كوكبة من الشخصيات العلمية والدعوية البارزة، من بينهم:
المرتضى الحاج جختي: عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، والممثل المساعد للخليفة العام للطريقة المريدية في موريتانيا.
الشيخ المكي عبد الله المكي: الأمين العام لزاوية الشيخ أحمدو بمب بموريتانيا.
أمبودج محمدو: إطار بوزارة الداخلية واللامركزية.
الأستاذ أحمدو ولد محمد لولي: منسق الأنشطة العامة لدى ممثلية الخلافة المريدية في موريتانيا.
ويأتي هذا اللقاء في سياق متواصل من التعاون بين الوزارة والزوايا الصوفية، الذي يهدف إلى دعم القيم الإسلامية النبيلة، وتعزيز إشعاع الطرق الصوفية في خدمة المجتمع والتربية الروحية.