في أعقاب اجتماع رفيع المستوى للمجلس الأعلى للدفاع الوطني، ترأسه الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي، الجنرال عاصيمي غويتا، أدلى وزير الدفاع، الجنرال ساديو كامارا، بتصريح حازم حمل نبرة تحدٍ ورسالة واضحة للمتربصين بأمن البلاد.
وقال الجنرال كامارا، بنبرة ملؤها الثقة والثبات:
"من يتوهمون قدرتهم على ترهيبنا أو زعزعة استقرار وطننا، إنما يسيرون نحو هاوية أوهامهم. إنهم مخطئون تمامًا، وسيجرفهم غرورهم كما جرف من سبقهم، وكانوا حينها أقوى وأشدّ."
وجاء هذا التصريح في وقت تمر فيه مالي بتحديات أمنية معقّدة، حيث تعكس كلمات الوزير إصرار الحكومة الانتقالية على المضي في حماية سيادة البلاد، وتأكيدها على أن لا تهاون مع كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها.