استقبل الرئيس الانتقالي المالي، الجنرال عاصيمي غويتا، يوم الثلاثاء، الشرطيين الماليين اللذين أُفرج عنهما بعد أكثر من شهر على اختطافهما في بلدة بامبارا ماودي.
وكشفت مصادر محلية أن عملية الإفراج لم تتم عبر تدخل عسكري مباشر، وإنما جاءت في إطار صفقة تفاوضية توسط فيها وجهاء من منطقة غوسي، أفضت إلى إطلاق سراح الشرطيين مقابل إفراج السلطات المالية عن عشرين عنصرًا من الجماعات المسلحة، إضافة إلى دفع مبالغ مالية لم يكشف عنها المصدر.