في إطار جهودها الرامية إلى ضمان انطلاقة دراسية متميزة، أطلقت وزارة التهذيب الوطني حملة وطنية تحت شعار: "معًا من أجل دخول مدرسي ناجح"، سعيًا إلى تعزيز تعبئة شاملة من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، تواكب تطلعات الأجيال وتستجيب لمتطلبات التنمية.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الحملة إلى إشراك مختلف الفاعلين التربويين، من سلطات إدارية ومجالس آباء ومعلمين وأساتذة، فضلًا عن الشركاء الاجتماعيين، في عمل تكاملي يضمن التهيئة الجيدة للعام الدراسي الجديد.
وقد شدد القائمون على الحملة على أن التعليم العمومي يشكل الدعامة الأساسية لبناء الإنسان الموريتاني، وأن نجاح الدخول المدرسي يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الدولة والمجتمع، عبر تعبئة وطنية مسؤولة تسعى إلى:
توفير الظروف الملائمة للتلاميذ داخل المدارس.
ترسيخ الانضباط والجدية في العملية التعليمية.
تعزيز روح المواطنة والانتماء في الوسط التربوي.
ضمان جودة التعليم ومخرجاته بما يتماشى مع الإصلاحات الجارية.
ويأتي هذا الجهد ضمن رؤية استراتيجية أوسع لوزارة التهذيب الوطني تهدف إلى الرفع من مستوى التعليم العمومي وجعله خيارًا تربويًا رائدًا، قادرًا على إعداد جيل واثق من نفسه، منفتح على محيطه، ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل.