أعلن السيد أحمد خطري في بيانٍ توضيحي له، قراره اللجوء إلى القضاء، بعد ما وصفه بـ«التمادي في حملات السبّ والشتم والتشهير» التي يتعرض لها منذ فترة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح السيد خطري أنه ظلّ طويلًا يتعامل مع تلك الإساءات بالصبر وضبط النفس، مردفًا أنه «كان يردّ الإساءة بالحسنى ويقابل الشتائم بالكلمة الطيبة»، وأن بعض المسيئين تراجعوا واعتذروا بعد أن أدركوا خطأهم، غير أن فئة قليلة – على حد قوله – «ما تزال تواصل حملات التشهير»، وفي مقدّمتهم المدعو حبيب أفال، الذي أكد أنه تجاوز حدود الأخلاق واللياقة.
وأضاف خطري أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد حبيب أفال ليُقدَّم أمام العدالة الأدلة على ما يروّجه من اتهامات باطلة، تتعلق باختلاس المال العام أو الخاص، مشيرًا إلى أن المعني أقرّ بنفسه في محادثةٍ مباشرةٍ بأنه لا يملك أي دليلٍ على تلك المزاعم.
وجدد السيد أحمد خطري تمسّكه بمشروعه الداعي إلى «العافية أمونكه»، والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، مؤكدًا أنه لن يتراجع أمام محاولات التشهير الرخيصة، وأنه سيتخذ من الآن فصاعدًا الإجراءات القانونية ضد كل من يتعرض له بالإساءة علنًا.
وختم خطري بيانه بالتأكيد على أن ما يقوم به بعض الأفراد من «إرهابٍ لفظيٍّ واعتداءٍ على كرامات الناس» يشكّل خطرًا على السلم المجتمعي والقيم الأخلاقية، داعيًا الجميع إلى الوقوف بحزمٍ، ولكن بوسائل مدنية وقانونية، ضد هذه الموجة من الفوضى الأخلاقية، مشددًا على أن «الحق أسمى من الباطل، والكلمة المسؤولة أقوى من الضجيج».





