عقدت لجنة وزارية، اليوم، اجتماعًا بالوزارة الأولى خُصِّص لوضع اللمسات التحضيرية لعملية اكتتاب ثلاثة آلاف موظف لصالح الوظيفة العمومية، وذلك برئاسة الوزير الأول المختار ولد اجاي.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع مختلف الجوانب التنظيمية والفنية المرتبطة بعملية الاكتتاب، بما في ذلك تحديد حاجيات القطاعات الحكومية، وتوزيع المقاعد حسب الأولويات والتخصصات المطلوبة، إضافة إلى مراجعة الآليات الكفيلة بضمان شفافية المسابقة ونزاهتها في جميع مراحلها.
وشدّد الوزير الأول على التزام الحكومة بتنفيذ التوجيهات الصارمة لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الغزواني، والمتعلقة بضرورة احترام المعايير القانونية والتنظيمية، وتطبيق إجراءات فعالة تمنع أي ممارسات سلبية، مثل الزبونية أو المحسوبية، في مسار المسابقة.
وأكد ولد اجاي أن الاكتتاب المرتقب يجب أن يكون نموذجًا في الحوكمة الرشيدة، واستقطاب الكفاءات القادرة على دعم أداء الإدارة العمومية ورفع مستوى الخدمة العامة.
كما دعا القطاعات المعنية إلى التحلي بأعلى درجات الجدية والمسؤولية في تطبيق مخرجات الاجتماع، والتنسيق الوثيق مع اللجنة المستقلة للمسابقات بصفتها الجهة المخولة قانونيًا للإشراف على تنظيم المسابقات، مع تمكينها من الاستعانة بالخبرات اللازمة لإنجاح العملية.
وفي إيجاز صادر عنها، أوضحت الوزارة الأولى أن هذا الاكتتاب يأتي انسجامًا مع خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، والرامي إلى ضخ دماء جديدة في المرافق العمومية، وتوفير فرص ولوج عادلة وشفافة للشباب الموريتاني، وفق معايير الكفاءة والاستحقاق، تعزيزًا لمبدأ تكافؤ الفرص وترسيخًا لقيم العدالة والمساواة في مجال الوظيفة العمومية.





