تمكنت السلطات من تحديد موقع قائد المحاولة، العقيد باسكال تيغري، رفقة عدد من العسكريين المتورطين معه، داخل حي "لومي2" بالعاصمة التوغولية؛ وهو الحي الذي يضم مقر إقامة الرئيس فور نياسينغبي، ما يضفي على المعطيات الجديدة بعداً سياسياً وأمنياً بالغ الحساسية.
مسؤول بنيني قال في تعليق رسمي إن امتناع توغو عن تسليم المتهمين، إن حدث، سيُعدّ دليلاً على تورطها في العملية الانقلابية أو على الأقل توفيرها ملاذًا آمناً لهم، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.
وتتابع المنطقة عن كثب هذه التطورات، بينما يبقى موقف توغو الرسمي والخطوات التي ستتخذها بنين خلال الساعات القادمة محور اهتمام المراقبين.





