أكد والي اترارزة، أحمدن ولد سيدأب، أن الخطة الأمنية التي تم إطلاقها مؤخرًا تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وبث الطمأنينة في صفوف المواطنين، مشددًا على أن حضور الأجهزة الأمنية في الميدان يعكس استعدادها التام للتدخل متى دعت الحاجة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوالي في وقت متأخر من مساء الاثنين، شملت نقاط تمركز الدوريات الأمنية في مدينة لگوارب. ورافقه خلالها المدير الجهوي للأمن في ولاية اترارزة، المفوض الرئيس عبد الفتاح ولد حباب، حيث عاينا عن كثب تنفيذ الخطة الأمنية واطلعا على جاهزية الفرق الميدانية.
وخلال الزيارة، استمع الوالي إلى شروح تفصيلية حول آليات تنفيذ الخطة الأمنية، قدّمها المدير الجهوي للأمن الوطني، الذي أكد أن هذه الإجراءات تأتي في إطار نهج أمني استباقي يهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية، وضمان سرعة التدخل في أي طارئ.
وتشمل الخطة نشر دوريات راجلة ومحمولة في مختلف أنحاء المدينة، بهدف تعزيز الانتشار الأمني والتفاعل السريع مع أي مستجدات، مما يعكس التزام الأجهزة الأمنية بتعزيز أمن المواطنين وضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في سياق استراتيجية وطنية أشمل، تهدف إلى ترسيخ الأمن كأولوية، من خلال تعزيز جاهزية العناصر الأمنية، وتكثيف الدوريات في مختلف المناطق الحيوية، تأكيدًا على الدور المحوري للأجهزة الأمنية في حفظ النظام العام والاستقرار المجتمعي.