في خطوة نوعية تعكس الرؤية التنموية الطموحة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أعطى سيادته مساء أمس، من ملعب ملح، إشارة الانطلاق الرسمي لبرنامج "تعمير - مدن التآزر"، داعيًا مختلف الفاعلين الوطنيين، من مسؤولين حكوميين ومنتخبين وعلماء وأئمة وقادة رأي ورجال أعمال وشباب ونساء، إلى الانخراط الفاعل في هذا المشروع الاستراتيجي لتحقيق أهدافه التنموية الكبرى.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، أن البرنامج يمثل نقلة نوعية على درب القضاء على الفقر وتعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة، مشيرًا إلى أنه يستند إلى رؤية تنموية عادلة تستهدف تمكين الشرائح الأكثر احتياجًا وترسيخ قيم الإنصاف والتضامن.
واستعرض معاليه أبرز الإنجازات التي حققتها المندوبية خلال المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية، والتي شملت:
• ضخ 65 مليار أوقية قديمة في شكل تحويلات نقدية مباشرة لصالح الأسر المتعففة.
• توفير التأمين الصحي المجاني والشامل لـ 100,000 أسرة.
• الشروع في بناء 2508 وحدة سكنية بتمويل تجاوز 22 مليار أوقية قديمة.
• دعم أسعار المواد الغذائية الأساسية بتكلفة 47 مليار أوقية قديمة.
• إنشاء 82 مدرسة، و18 إعدادية، و7 ثانويات، و32 مركزًا صحيًا.
وفي ذات السياق، شدد معالي المندوب العام على أن سفينة الإنجازات التي قادها فخامة رئيس الجمهورية قد عبرت بحر التحديات خلال المأمورية الأولى، رغم الأزمات الاقتصادية العالمية، وهي اليوم تصل إلى مرفأ الأمان بفضل برنامج "تعمير - مدن التآزر"، الذي يمثل تحولًا نوعيًا في مسار التنمية الوطنية، حيث ستختفي أحياء الصفيح، ويتعزز الوئام الاجتماعي، وتتوزع الثروات بعدالة بين جميع أبناء الوطن.
ويُرسي إطلاق هذا البرنامج حجر الأساس لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة، إذ سيؤدي إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين مختلف فئات المجتمع. ويجسد هذا المشروع الطموح التزام فخامة رئيس الجمهورية بضمان مستقبل أفضل لكل مواطن، ومواصلة العمل الدؤوب من أجل رفع مستوى المعيشة وتحقيق التوازن التنموي بين مختلف مناطق الوطن.
تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.. إطلاق برنامج "تعمير - مدن التآزر"
