تشهد العلاقات بين باريس وباماكو فصلًا جديدًا من التوتر الدبلوماسي المتصاعد، بعد أن أعلنت فرنسا تعليق تعاونها مع مالي في مجال "مكافحة الإرهاب"، وطردت اثنين من الدبلوماسيين الماليين لديها، ملوّحة بإجراءات إضافية قد تتخذها قريبًا.
وفي خطوة مقابلة، ردّت السلطات المالية بطرد خمسة دبلوماسيين فرنسيين، أكدت باريس أنهم غادروا الأراضي المالية منذ أيام.
ويعود خلفية هذا التصعيد إلى استمرار مالي، منذ أغسطس الماضي، في اعتقال المواطن الفرنسي يان كريستيان برنارد فيزيليي رفقة 11 متهمًا آخرين، على خلفية ما وصفته بــ"محاولة انقلابية" ضد الرئيس الانتقالي، الجنرال عاصيمي غويتا.