مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2025-2026، تؤكد وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي أن المدرسة الجمهورية تفتح أبوابها ببنية تحتية مجهزة، وأطر تدريسية مؤهلة، في سبيل توفير تعليم مجاني، عادل، ومنصف لجميع أبناء الوطن.
وفي هذا السياق، توجه السلطات التربوية نداءً صادقاً إلى الآباء والأمهات بضرورة مواكبة أبنائهم منذ اليوم الأول، والحرص على انتظامهم في الحضور، لما لذلك من أثر مباشر على تحصيلهم العلمي وتكوين شخصياتهم المستقبلية. فالحضور المبكر يعزز الانضباط، ويرسخ قيمة المسؤولية، ويمكّن التلاميذ من الاستفادة الكاملة من جهود المدرسين وبرامج الإصلاح.
ويظل الدور التربوي للأسر ركيزة أساسية تكمل عمل المدرسة، حيث إن تضافر الجهود بين البيت والفصل الدراسي هو الطريق الأمثل لبناء جيل متعلم، واعٍ، قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
إن مستقبل الأجيال مسؤولية مشتركة، تبدأ من أول يوم في المدرسة، ولا غنى فيها عن دعم ومساندة الآباء الذين يمثلون الحاضنة الأولى لكل نجاح دراسي.