وزيرة التربية تشرف على حفل جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين وتؤكد: المدرسة الجمهورية مشروع وطني لصناعة المستقبل

بواسطة ediwan

أشرفت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، صباح اليوم الجمعة 05 ديسمبر 2025، على حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية.

وجرى الحفل بحضور الأمين العام للوزارة، ولاة نواكشوط الثلاثة، وعدد من الحكام والعمد والشخصيات الوطنية، إلى جانب حضور واسع لأسرة التعليم من مؤطرين ومدرسين ومنتخبين وفاعلين تربويين.

وفي كلمتها الرسمية بهذه المناسبة، أكدت معالي الوزيرة أن الاحتفال باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية بات محطة سنوية تُستعاد فيها قيم المواطنة والإنصاف والوحدة الوطنية، موضحة أن المدرسة الجمهورية ليست مجرد شعار تقليدي، بل مشروع وطني متكامل يعيد الاعتبار للمدرس ويؤسس لمستقبل تعليمي واعد.

واستعرضت الوزيرة أبرز الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق المدرسة الجمهورية قبل أربع سنوات، من توسعة البنى التحتية وتشييد مؤسسات تعليمية جديدة، إلى تعزيز الكادر البشري التربوي، مرورًا بإصلاح المناهج وتطوير أدوات التعليم، وتفعيل الحوكمة الرشيدة داخل القطاع، واعتماد نظم شفافة لتسيير الموارد البشرية.

وأكدت الوزيرة أن العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للمدرسين تُرجمت هذا العام إلى حزمة إجراءات مهمة شملت:

استحداث علاوة لمدرسي السوادس بقيمة 20 ألف أوقية قديمة.

زيادة علاوة المردودية لمكوني مدارس تكوين المعلمين بـ 20 ألف أوقية قديمة.

زيادة علاوة الطباشير بـ 20 ألف أوقية قديمة.

زيادة رواتب مفتشي ومدرسي التعليم الأساسي والثانوي بـ 10 آلاف أوقية قديمة.

إنشاء صندوق دعم سكن المدرسين باعتباره مبادرة اجتماعية غير مسبوقة تعزز مكانة المدرس وتحسن ظروفه المعيشية.


وشددت معالي الوزيرة على أن هذه الإجراءات تؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية لأسرة التعليم وحرصه على توفير بيئة مهنية لائقة تضمن للمدرس مكانته المستحقة باعتباره ركيزة الإصلاح وقلب العملية التربوية وحارس قيم الجمهورية.

وقد تضمن الحفل توزيع جوائز التكريم على المدرسين والمؤطرين المتميزين لهذا العام، ضمن آلية اختيار وصفتها الوزارة بالشفافة والعادلة. كما تم تكريم عدد من الشخصيات التربوية والإدارية والمجتمعية تقديرًا لجهودها في دعم المدرسة الجمهورية وترسيخ قيمها في نفوس الأجيال الصاعدة.