أكد الوزير الأول السنغالي، عثمان سونكو، في خطاب ألقاه اليوم أمام الجمعية الوطنية، أن حكومته عازمة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بصرامة وواقعية، مشددًا على أن حرية التعبير ستظل مضمونة، ولكن في إطار من احترام القانون والحقيقة، قائلاً: "لن يكون هناك تسامح فيما يتعلق بنشر الأخبار الكاذبة."
وفي سياق حديثه عن قطاع الشرطة، انتقد سونكو بشدة ما وصفه بـ"الاكتتاب السياسي"، قائلاً إن "جزءًا كبيرًا من عمليات الاكتتاب كان يتم لأسباب سياسية"، وهو ما أدى إلى "افتقار بعض العناصر للمؤهلات الضرورية لأداء مهامهم الأمنية."
وفي ملف الهجرة غير النظامية، شدد الوزير الأول على أن الردع وحده لا يكفي، مؤكداً ضرورة بلورة "حلول مستدامة يشارك فيها جميع أبناء الشعب السنغالي"، ومضيفًا أن الحكومة "تدرس حاليًا سبل تشديد العقوبات على مهربي المهاجرين."
وفي حديثه عن المغتربين السنغاليين، دعا سونكو أبناء الجاليات إلى احترام قوانين الدول المضيفة، متوقفًا بشكل خاص عند العلاقة مع موريتانيا، حيث أشار إلى أن بعض السنغاليين "ينددون بالطرد"، في حين أن السلطات الموريتانية "تشترط الحصول على تصريح إقامة."
