سلّط فريق الحملة الداعمة لترشيح الدكتور سيدي ولد التاه لرئاسة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية الضوء على أبرز محطات مسيرته المهنية، في وثيقة شاملة تضمنت عشر نقاط رئيسية تبرز كفاءته وتميزه في مجالي الاقتصاد وتمويل التنمية.
وجاء في الوثيقة أن الدكتور ولد التاه يُعد من الأسماء البارزة في مشهد التنمية الإفريقي، حيث تولى منذ عام 2015 قيادة البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA)، واستطاع خلال فترة توليه أن يقود تحولاً مؤسسياً شاملاً، مكن البنك من نيل تصنيفات ائتمانية عالية المستوى (AA+/AAA)، إلى جانب رفع قيمة أصوله من 4 إلى 7 مليارات دولار.
وتمكن الدكتور ولد التاه من وضع رؤى استراتيجية طويلة الأمد، أبرزها "BADEA 2030" و"BADEA 2074"، والتي تم ربطها بوضوح مع أجندة إفريقيا 2063، ما يعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات القارة وموقعها المستقبلي في الاقتصاد العالمي. كما أنه قاد بنجاح عملية نقل المقر الرئيسي للبنك من الخرطوم إلى الرياض إبان الأزمة السودانية، في عمليةٍ تميزت بالحكمة وسلاسة التنفيذ دون التأثير على استمرارية العمل.
ويحمل الدكتور ولد التاه في رصيده مسيرة حافلة في الشأن العام والاقتصادي، حيث شغل منصب وزير الاقتصاد والمالية في موريتانيا، وشارك في تمثيل البلاد في العديد من الهيئات المالية الدولية، وقدم نماذج تمويل مبتكرة من أبرزها تحويل الديون إلى استثمارات تنموية.
كما أنه عضو في مجالس إدارة عدد من المؤسسات الإفريقية الكبرى، وحاز على أوسمة وجوائز تقديرية من عدة دول إفريقية، بينها بوركينا فاسو والنيجر والسنغال، عرفانًا بدوره الريادي في دعم مشاريع التنمية والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
ويأتي ترشيح الدكتور سيدي ولد التاه في لحظة مفصلية بالنسبة للقارة، حيث يتقاطع الطموح الإفريقي مع تحديات التنمية المستدامة، والحاجة إلى قيادة تجمع بين الرؤية والخبرة والقدرة على الابتكار.
